زمنـ قاسيـ

عزيزي الزائر اذا كنت لم تسجل فتفضل فضلا بالتسجيل

واذا كنت قد سجلت فالرجاء النقر على دخول

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

زمنـ قاسيـ

عزيزي الزائر اذا كنت لم تسجل فتفضل فضلا بالتسجيل

واذا كنت قد سجلت فالرجاء النقر على دخول

زمنـ قاسيـ

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زمنـ قاسيـ

girl c.a.t

المواضيع الأخيرة

» ███████████ اكشط واربح
ميراث عبدالله I_icon_minitimeالأحد يونيو 14, 2009 9:17 pm من طرف الاروع22

» اضحك مع...........
ميراث عبدالله I_icon_minitimeالأحد يونيو 14, 2009 9:08 pm من طرف الاروع22

» اليوم عرسي ^ــ^
ميراث عبدالله I_icon_minitimeالأحد يونيو 14, 2009 9:02 pm من طرف اللوتس

» السياحة في وطني
ميراث عبدالله I_icon_minitimeالأحد يونيو 14, 2009 8:34 pm من طرف الاروع22

» مواقع لمادة العلوم << حبيب قلبي ياحبي لهذي الماده
ميراث عبدالله I_icon_minitimeالأحد يونيو 14, 2009 8:13 pm من طرف اللوتس

» منعته mbc لتأثيره الكبير اعلأعلى المشاهدين... أرجو لكم الفائدة..
ميراث عبدالله I_icon_minitimeالأحد يونيو 14, 2009 5:04 pm من طرف المايسترو

» مظاهرات مانشستراوية للبقاء تيفيز
ميراث عبدالله I_icon_minitimeالأحد يونيو 14, 2009 2:44 pm من طرف girl

» اخبار كاكا
ميراث عبدالله I_icon_minitimeالأحد يونيو 14, 2009 2:38 pm من طرف girl

» الفرق بين اكل االبنت واكل الولد,,,؟
ميراث عبدالله I_icon_minitimeالأحد يونيو 14, 2009 2:17 pm من طرف غريبهـ بدنيتيـ

التبادل الاعلاني


    ميراث عبدالله

    girl
    girl
    Admin


    عدد المساهمات : 221
    تاريخ التسجيل : 20/02/2009
    العمر : 28

    ميراث عبدالله Empty ميراث عبدالله

    مُساهمة  girl الأحد مارس 29, 2009 8:43 pm

    يحكى أنه كانت هناك قبيلة تعرف بإسم بني عرافة وسميت بذلك نسبة إلى أفراد هذه القبيلة يتميزون بالمعرفة والعلم والذكاء الحاد , وبرز من هذه القبيلة رجل كبير حكيم يشع من وجهه العلم والنور وكان لدى هذا الشيخ ثلاثة أبناء سماهم جميعا بنفس الإسم ألا وهو (عبدالله) وذلك لحكمة لا يعرفها سوى الله ومن ثم هذا الرجل الحكيم , ومرت الأيام وجاء أجل هذا الشيخ وتوفي وكان هذا الشيخ قد كتب وصية لأبنائه يقول فيها ( عبدالله يرث وعبدالله لا يرث وعبدالله يرث) وبعد أن قرأ الإخوة وصية والدهم وقعوا في حيرة من أمرهم لأنهم لم يعرفوا من هو الذي لا يرث منهم , وبعد المشورة والسؤال قيل لهم أن يذهبوا إلى قاضي عرف عنه الذكاء والحكمة وكان هذا القاضي يعيش في قرية بعيدة فقرروا أن يذهبوا إليه وفي الطريق وجدوا رجلا يبحث عن شيء ما فقال لهم الرجل هل رأيتم جملا فقال عبدالله الأول : هل هو أعور ؟ فقال الرجل : نعم فقال عبدالله الثاني : هل هو أقطب ؟ فقال الرجل : نعم فقال عبدالله الثالث : هل هو أعرج ؟ فقال الرجل : نعم ظن الرجل أنهم رأوه لأنهم وصفوا الجمل وصفا دقيقا ففرح وقال : هل رأيتموه ؟ فقالوا : لا لم نره فتفاجأ الرجل كيف لم يروه وقد وصفوه له , فقال لهم الرجل : أنتم سرقتموه وإلا كيف عرفتم أوصافه ؟ فقالوا : لا والله لم نسرقه فقال الرجل : سأشتكيكم للقاضي فقالوا : نحن ذاهبون إليه فتعال معنا , فذهبوا جميعا للقاضي وعندما وصلوا إلى القاضي وشرح كل منهم قضيته قال لهم القاضي : إذهبوا الآن وارتاحوا فأنتم تعبون من السفر الطويل , وأمر القاضي خادمه أن تقدم لهم وليمة غداء وأمر خادم آخر أن يراقبهم أثناء تناولهم الغداء وفي أثناء الغداء قال عبدالله الأول : إن المرأة التي أعدت الغداء حامل وقال عبدالله الثاني : إن هذا اللحم الذي نتناوله لحم كلب وليس لحم ماعز وقال عبدالله الثالث : إن القاضي إبن زنا وكان الخادم الذي كلف بالمراقبة قد سمع كل شي من العبادلة الثلاثة وفي اليوم الثاني سأل القاضي الخادم عن الذي حدث أثناء مراقبة الخادم للعبادلة وصاحب الجمل فقال الخادم : أن أحدهم قال أن المرأة التي أعدت الغداء لهم حامل , فذهب القاضي لتلك المرأة وسألها ما إذا كانت حامل أم لا وبعد إنكار طويل من المرأة وإصرار من القاضي إعترفت المرأة أنها حامل فتفاجأ القاضي كيف عرفوا أنها حامل وهم لم يروها أبدا ثم رجع القاضي إلى الخادم وقال ماذا قال الآخر فقال الخادم : الثاني قال إن اللحم الذي أكلوه على الغداء كان لحم كلب وليس لحم ماعز , فذهب القاضي إلى الرجل الذي كلف بالذبح فقال له : ما الذي ذبحته بالأمس ؟ فقال الذابح : أنه ذبح ماعز ولكن القاضي عرف أن الجزار كان يكذب فأصر عليه أن يقول الحقيقة إلى أن إعترف الجزار بأنه ذبح كلب لأنه لم يجد ما يذبحه من أغنام أو ما شابه فاستغرب القاضي كيف عرف العبادلة أن اللحم الذي أكلوه كان لحم كلب وهم لم يروا الذبيحة إلا على الغداء وبعد ذلك رجع القاضي إلى الخادم وفي رأسه تدور عدة تساؤلات فسأله إن كان العبادلة قد قالوا شيئا آخر فقال الخادم : لا لم يقولوا شيئا , فشك القاضي بالخادم لأنه رأى على الخادم علامات الإرتباك وقد بدت واضحة الماعالم على وجه الخادم فأصر القاضي على الخادم أن يقول الحقيقة وبعد عناد طويل من قبل الخادم قال الخادم للقاضي : إن عبدالله الثالث قال أنك إبن زنا فانهار القاضي وبعد تفكير طويل قرر أن يهب إلى أمه ليسألها عن والده الحقيقي في بداية الأمر تفاجأت الأم من سؤال إبنها وأجابته وهي تخفي الحقيقة وقالت : أنت إبني وأبوك هو الذي تحمل إسمه الآن إلا أن القاضي كان شديد الذكاء فشك في قول أمه وكرر لها السؤال إلا أن الأم لم تغير إجابتها وبعد بكاء طويل من الطرفين وإصرار أكبر من القاضي في سبيل معرفة الحقيقة خضعت الأم لرغبات إبنها وقالت له : أنه إبن رجل آخر قد كان زنا بها , فأصيب القاضي بصدمة عنيفة كيف يكون إبن زنا وكيف لم يعرف بذلك من قبل والسؤال الأصعب كيف عرف العبادلة بذلك وبعد ذلك جمع القاضي العبادلة الثلاثة وصاحب الجمل لينظر في قضية الجمل وفي قضية الوصية فسأل القاضي عبدالله الأول : كيف عرفت أن الجمل أعور ؟ فقال عبدالله الأول : لأن الجمل الأعور غالبا يأكل من جانب العين التي يرى بها ولا يأكل الأكل الذي وضع له في الجانب الذي لا يراه وأنا قد رأيت في المكان الذي ضاع فيه الجمل آثار مكان الجمل واستنتجت أن الجمل كان أعور وبعد ذلك سأل عبدالله الثاني قائلا : كيف عرفت أن الجمل كان أقطب الذيل ؟ فقال عبدالله الثاني : إن من عادة الجمل السليم أن يحرك ذيلة يمينا وشمالا أثناء إخراجه لفضلاته وينتج من ذلك أن البعر يكون مفتتا في الأرض إلا أني لم أرى ذلك في المكان الذي ضاع فيه الجمل بل على العكس رأيت البعر من غير أن ينثر فاستنتجت أن الجمل كان أقطب الذيل , وأخيرا سأل القاضي عبدالله الثالث قائلا : كيف عرفت أن الجمل كان أعرج ؟ فقال عبدالله الثالث : رأيت ذلك من آثار خف الجمل على الأرض فاستنتجت أن الجمل كان أعرج وبعد أن إستمع القاضي للعبادلة إقتنع بما قالوه وقال لصاحب الجمل أن ينصرف بعد ما عرفوا حقيقة الأمر وبعد رحيل صاحب الجمل قال القاضي للعبادلة : كيف عرفتم أن المرأة التي أعدت لكم الطعام كانت حاملا ؟ فقال عبدالله الأول : لأن الخبز الذي قدم على الغداء كان سميكا من جانب ورفيعا من الجانب الآخر وذلك لا يحدث إلا إذا ذلك هناك ما يعيق المرأة من الوصول إليه كالبطن الكبير نتيجة للحمل ومن خلال ذلك عرفت أن المرأة كانت حاملا , وبعد ذلك سأل عبدالله الثاني قائلا: كيف عرفت أن اللحم الذي أكلتموه كان لحم كلب ؟ فقال عبدالله الثاني : إن لحم الغنم والماعز والجمل والبقر جميعا تكون حسب الترتيب التالي (عظم , لحم , شحم) إلا الكلب فيكون الترتيب التالي (عظم , شحم , لحم) لذلك عرفت أنه لحم كلب , ثم جاء دور عبدالله الثالث وكان ينتظر هذه اللحظه فقال القاضي : كيف عرفت أني إبن زنا ؟ فقال عبدالله الثالث : لأنك أرسلت شخصا يتجسس علينا وفي العادة تكون هذه الصفة في الأشخاص الذين ولدوا بالزنا , فقال القاضي فورا Sadلا يعرف إبن الزنا إلا إبن زنا ) وبعدها ردد قائلا : أنت هو الشخص الذي لا يرث من بين إخوتك لأنك إبن زنا


    وبذلك تنتهي القصه آملا تأخذوا منها العبر

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 6:35 pm