خطوة الغرفة التجارية الصناعية العملية في جدة لتحويل عطلة نهاية الأسبوع من الخميس والجمعة إلى الجمعة والسبت، والتفكير الجاد الذي يتم الحديث عنه في بيت تجار الشرقية أيضا، هو بالتأكيد قيادة عملية نحو عطلة رسمية ليومي الجمعة والسبت على مستوى مؤسسات أخرى من بينها مؤسسات الحكومة، لأن المنطق هو ما يقول ذلك.
وما أقدمت عليه الغرفة التجارية في جدة ليس قرارا شجاعا وحسب، بل ومنطقي في الوقت نفسه، وهو ما ستقدم عليه الغرفة التجارية في المنطقة الشرقية قريبا.
ولن يتوقف الأمر عند الغرف التجارية الصناعية، بل إن المنتظر هو خطوة مماثلة من قبل جمعية الاقتصاد السعودية والبنوك المحلية والأجنبية العاملة في البلاد، إلى أن ينتهي أمر عطلة الجمعة والسبت عند المؤسسات الحكومية وليس مؤسسات القطاع الخاص فقط.
والسؤال الذي يطرح نفسه حاليا، هو لماذا هذا التحول سواء في مؤسسات القطاع الخاص أو القطاع الحكومي؟ والإجابة ستكون باختصار شديد هي: أن المنطق يفرض نفسه، فعطلة الخميس والجمعة مكلفة اقتصاديا، فيما عطلة الجمعة والسبت مفيدة اقتصاديا.
إن الإبقاء على عطلة الخميس والجمعة يعني غياب المملكة عن العالم لأكثر من 104 أيام في العام الواحد، فيما يغيب العالم عن السعودية فترة مماثلة بسبب عدم توافق العطل الأسبوعية لمعظم دول العالم مع العطلة الأسبوعية في المملكة.
والأدهى شديد المرارة هو أن هذا الغياب يأتي على الرغم من عدم وجود موانع شرعية أو دينية من تعديل الإجازة الأسبوعية لتكون يومي الجمعة والسبت، طالما سيتم الإبقاء على إجازة يوم الجمعة لكونه يوماً يجتمع فيه المسلمون لأداء عبادة مفروضة يُستوجب الاستعداد لها، وتعديل الإجازة يؤدي إلى زيادة التواصل مع العالم على المستويات كافة، ويجعل هناك قدرة أكبر على مواكبة التطورات العالمية، لما يصب في مصلحة الوطن والمواطن.
إن يومي الجمعة والسبت كعطلة رسمية لنهاية الأسبوع هو الواقع المنتظر ولا مبرر لتهميش أهميته كما جرت العادة في تهميش أمور كثيرة ثم نستشعر أهميتها بعد ضياع الفرص.
الـمصدر الــــوطن
وما أقدمت عليه الغرفة التجارية في جدة ليس قرارا شجاعا وحسب، بل ومنطقي في الوقت نفسه، وهو ما ستقدم عليه الغرفة التجارية في المنطقة الشرقية قريبا.
ولن يتوقف الأمر عند الغرف التجارية الصناعية، بل إن المنتظر هو خطوة مماثلة من قبل جمعية الاقتصاد السعودية والبنوك المحلية والأجنبية العاملة في البلاد، إلى أن ينتهي أمر عطلة الجمعة والسبت عند المؤسسات الحكومية وليس مؤسسات القطاع الخاص فقط.
والسؤال الذي يطرح نفسه حاليا، هو لماذا هذا التحول سواء في مؤسسات القطاع الخاص أو القطاع الحكومي؟ والإجابة ستكون باختصار شديد هي: أن المنطق يفرض نفسه، فعطلة الخميس والجمعة مكلفة اقتصاديا، فيما عطلة الجمعة والسبت مفيدة اقتصاديا.
إن الإبقاء على عطلة الخميس والجمعة يعني غياب المملكة عن العالم لأكثر من 104 أيام في العام الواحد، فيما يغيب العالم عن السعودية فترة مماثلة بسبب عدم توافق العطل الأسبوعية لمعظم دول العالم مع العطلة الأسبوعية في المملكة.
والأدهى شديد المرارة هو أن هذا الغياب يأتي على الرغم من عدم وجود موانع شرعية أو دينية من تعديل الإجازة الأسبوعية لتكون يومي الجمعة والسبت، طالما سيتم الإبقاء على إجازة يوم الجمعة لكونه يوماً يجتمع فيه المسلمون لأداء عبادة مفروضة يُستوجب الاستعداد لها، وتعديل الإجازة يؤدي إلى زيادة التواصل مع العالم على المستويات كافة، ويجعل هناك قدرة أكبر على مواكبة التطورات العالمية، لما يصب في مصلحة الوطن والمواطن.
إن يومي الجمعة والسبت كعطلة رسمية لنهاية الأسبوع هو الواقع المنتظر ولا مبرر لتهميش أهميته كما جرت العادة في تهميش أمور كثيرة ثم نستشعر أهميتها بعد ضياع الفرص.
الـمصدر الــــوطن
الأحد يونيو 14, 2009 9:17 pm من طرف الاروع22
» اضحك مع...........
الأحد يونيو 14, 2009 9:08 pm من طرف الاروع22
» اليوم عرسي ^ــ^
الأحد يونيو 14, 2009 9:02 pm من طرف اللوتس
» السياحة في وطني
الأحد يونيو 14, 2009 8:34 pm من طرف الاروع22
» مواقع لمادة العلوم << حبيب قلبي ياحبي لهذي الماده
الأحد يونيو 14, 2009 8:13 pm من طرف اللوتس
» منعته mbc لتأثيره الكبير اعلأعلى المشاهدين... أرجو لكم الفائدة..
الأحد يونيو 14, 2009 5:04 pm من طرف المايسترو
» مظاهرات مانشستراوية للبقاء تيفيز
الأحد يونيو 14, 2009 2:44 pm من طرف girl
» اخبار كاكا
الأحد يونيو 14, 2009 2:38 pm من طرف girl
» الفرق بين اكل االبنت واكل الولد,,,؟
الأحد يونيو 14, 2009 2:17 pm من طرف غريبهـ بدنيتيـ